تشق 25 فتاة مقدسية طريقهن المعبد بأشواك المستوطنات وحصار الجدار، ليجتمعن في الحصص التدريبية أسبوعيا داخل معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقي في مدينة القدس المحتلة، ليتحدن على وقع ألحان الآلات الموسيقية وليغنوا واقعهم وأمنياتهم بوطن محرر.
هذه الصورة تتكرر منذ تأسيس فرقة بنات القدس الموسيقية عام 2014، والتي تعد الفرقة الوحيدة التي تجمع فتيات فلسطين من العازفات والمغنيات على مسرح شرقي يغني للقضية الفلسطينية، إذ تتكون الفرقة من 25 شابة تتراوح أعمارهن بين الرابعة عشر والعشرين عاما، جميعهن يلتحم يوميا في حصص تدريبية، لإنتاج جوقة غنائية فريدة تليق بقدسهم ووطنهم المسلوب.