بات للمحور الخليجيّ المصريّ الآن سبب آخر للتشكيك في طموحات تركيا في المنطقة. فقد ذهب الرئيس رجب طيب أردوغان، في المحطّة الأولى من جولته الإفريقيّة في أواخر كانون الأول/ديسمبر، إلى السودان ليسأل إذا كان بإمكان أنقرة استئجار جزيرة سواكن. ووافق الرئيس السودانيّ عمر البشير على طلب أردوغان.
وينفي أردوغان نفياً قاطعاً المزاعم بشأن اعتزام تركيا بناء قاعدة عسكريّة في سواكن. لكنّ الجزيرة، التي شكّلت في الماضي مخفراً أماميّاً عثمانيّاً في البحر الأحمر، يمكن أن تكتسب بسهولة ميزات عسكريّة تؤمّن لتركيا قاعدة عسكريّة ثالثة في الخارج، بالإضافة إلى قاعدتيها في قطر والصومال.