تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما هي فرص نجاح التحالف الوطنيّ الثلاثيّ في اقلیم کردستان؟

تتّجه الأحزاب الكرديّة نحو انقسام أكثر، تزامناً مع قرب الانتخابات العراقيّة، بينما تظهر تحالفات جديدة بين المعارضة الكرديّة تطمح إلى تسلّم حكومة الإقليم.
GettyImages-181405327.jpg
اقرأ في 

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانيّة في العراق المزمع إجراؤها في 12 من الشهر الخامس من عام ٢٠١٨، الانقسام يتوسّع بین أحزاب المعارضة والأحزاب التي تقود حکومة الإقليم. وفي هذا السیاق، تمّ الأربعاء في ١٠/١/٢٠١٨ تشكیل تحالف ثلاثيّ بین كلّ من حرکة کوران (التغییر)، الجماعة الإسلاميّة وتحالف الدیمقراطيّة والعدالة والذي یترأسه الدکتور برهم صالح، بعنوان "التحالف الوطنيّ" من أجل الدخول في الانتخابات البرلمانیّة المقبلة في العاصمة بغداد، والذي يحاول أن يحصد مجمل أصوات المواطنین في المناطق المتنازع علیها. وفي هذا الاتّجاه، تمّ تصدیق مشارکة قائمة التحالف الوطنيّ من قبل المفوضیّة العليا للانتخابات في ١٦/١/٢٠١٨. كما تمّ اختیار الدکتور یوسف محمّد الرئیس السابق لبرلمان إقليم کردستان الذي كان یمثّل حرکة کوران، ومنع من الرجوع إلی برلمان کردستان بعد توتّر علاقات الحرکة مع الحزب الديمقراطيّ الكردستانيّ حول ولایة رئاسة الاقلیم، رئيسًا للتحالف.

وسبقهم تسجیل تحالف قائمة السلام الكردستانيّ بعضویّة کلّ من الحزب الدیمقراطيّ الكردستانيّ والاتّحاد الوطنيّ الكردستانيّ (الشركاء التقليديّون في حكومة الإقليم) والحزب الشیوعيّ الكردستانيّ، ولكن نتیجة التخبّط الذي تمرّ به الأحزاب الكردیّة تجاه المشارکة في الانتخابات، أعلن مسؤول مؤسّسة الانتخابات التابع للحزب الدیمقراطيّ الكردستانيّ خسرو كوران "أنّ التحالف لم یعد قائماً لأنّ الحزب أعلن عدم مشارکته في انتخابات المناطق المتنازع عليها"، بحیث اعتبر هذە المناطق تحت سلطة الاحتلال العسكريّ، كإشارة إلی عودة القوّات العراقیّة إليها بشكل أحاديّ في ١٦/١٠/٢٠١٧، بعد الاستفتاء الاحادي الذي أجري من أجل استقلال إقلیم کردستان العراق في ٢٥/٩/٢٠١٧.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.