تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عام على وفاة الرّئيس الإيراني السّابق والتساؤلات لم تتبدّد بعد

تواصل ابنة الرّئيس السّابق أكبر هاشمي رفسنجاني طرح الشكوك حول وفاة والدها، لكنّ الدّافع وراء ذلك قد يكون سياسيًا بقدر ما هو متعلّق بإيجاد الحقيقة.
RTR2JLGP.jpg
اقرأ في 

يبدو أنّ سبب وفاة آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني منذ عام أمر يصعب شرحه بقدر ما يصعب شرح مسيرته السّياسيّة الضّخمة. يوم 7 كانون الثاني/يناير، قال ياسر هاشمي، أحد أبناء رفسنجاني، إنّ الرّئيس حسن روحاني رفض ما توصّل إليه المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن قضيّة موت رفسنجاني وطلب من المجلس إعادة فتح التّحقيق.

لكنّ هذا المطلب ليس بجديد. ففي 16 كانون الأوّل/ديسمبر، قالت إحدى بنات رفسنجاني، فائزة هاشمي، لإحدى الصّحف الإيرانيّة إنّ المجلس أخبرها بأنّ جثّة رفسنجاني كانت تحوي 10 أضعاف الإشعاعات المسموح بها. وقال أيضًا محمد هاشمي شقيق رفسنجاني في اليوم عينه إنّ أحدًا لم يشرح بعد كيف أصيب شقيقه بنوبة قلبيّة. وكرّر تصريحاته هذه في 7 كانون الثاني/يناير قائلاً إنّ غياب الإجابات يودي إلى شكوك بشأن موت رفسنجاني. تصدّرت هذه التصريحات كلّها العناوين في وسائل الإعلام الإيرانيّة وأدّت مرّة جديدة إلى تكهّنات بشأن النهاية المفاجئة لإحدى الشخصيّات السّياسيّة الأكثر نفوذًا في إيران الحديثة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.