تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هلّ تُحدث الاحتجاجات تغييرًا في السياسة الخارجية الإيرانيّة

من المستبعد أن تنجح موجة الاحتجاجات الأخيرة في إيران في تبديل الحسابات التي تستند إليها سياستها الخارجيّة.
Iranian students scuffle with police at the University of Tehran during a demonstration driven by anger over economic problems, in the capital Tehran on December 30, 2017. 
Students protested in a third day of demonstrations, videos on social media showed, but were outnumbered by counter-demonstrators.  / AFP PHOTO / STR        (Photo credit should read STR/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

في الوقت الذي تراجعت فيه وتيرة الاضطرابات الأخيرة في إيران، يستمر المحلّلون والمراقبون المحلّيون منهم والأجانب في مناقشة مختلف جوانبها — بما في ذلك أسبابها والنتائج المترتبة عليها. وتشكّل "الزاوية المتعلّقة بالسياسة الخارجيّة" كما يشير إليها البعض، جانبًا مهمًّا من المناقشات التي تدور حول الأسباب التي تقف وراء الاحتجاجات.

وذلك لأن الهتافات التي سُمعت خلال الاحتجاجات في طهران وغيرها من المدن كـ "دعوا سوريا وشأنها، فكروا بنا" خير تعبير عن الاستياء الشعبي الإيراني من سياسة البلد الخارجية، وعلى الأخص من مستوى تدخّله في الأزمات الإقليمية. وبناءً عليه، يدعوا الإيرانيون حكومتهم إلى تبني وجهة نظر موجّهة إلى الداخل وإلى استخدام مواردها المالية لتلبية احتياجاتهم الاقتصادية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.