تواجد رئيس الوزراء التّركي بن علي يلدريم في واشنطن الأسبوع الماضي في محاولة لفتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع الولايات المتّحدة، نظرًا إلى أنّ العلاقات التّركيّة الأميركيّة تعاني حاليًا توتّرًا غير مسبوق ولّد تساؤلات لدى الكثيرين عمّا إذا كان بالإمكان إنقاذ العلاقة.
كان هناك إجماع عام على أنّ لقاء يلدريم بنائب الرّئيس مايك بينس لم يفض إلى ما هو أكثر بكثير من البديهيّات الدّبلوماسيّة بشأن ضرورة مواصلة "الشّراكة الاستراتيجيّة".