جاء الإعلان الهام يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر. وللمرّة الأولى، حذّرت إسرائيل علنًا من أنّها ستتدخّل عسكريًا في الحرب السّوريّة. فقال المتحدّث باسم جيش الدّفاع الإسرائيلي إنّ "الجيش مستعدّ وحاضر لمساعدة سكّان قرية [حضر]. هو سيمنع احتلال القرية وأيّ محاولات لإيذائها، وذلك انطلاقًا من التزامنا بشعبها الدّرزي".
نشير إلى أنّ حضر هي قرية درزيّة على المنحدرات الشّرقيّة لجبل حرمون، على بعد حوالي 3 كم داخل سوريا، في محافظة القنيطرة. أعطى الإعلان الإسرائيلي إحساسًا بالطّمأنينة وأعاد الهدوء النسبي في مرتفعات الجولان. لكن في الوقت عينه، بدّل الوضع بالكامل في المنطقة، وبات تحرّك إسرائيل العسكري في سوريا احتمالاً واردًا.