ربما لقي تعهّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتحويل السعودية إلى بلاد إسلامية معتدلة، ترحيباً لدى الغرب، إنما لم يكن وقعه جيداً في تركيا – لا سيما في أوساط الإسلاميين – وتسبّب بتأجيج الشكوك السائدة منذ وقت طويل بشأن "المخططات الإمبريالية الأميركية ضد العالم الإسلامي".
منذ أعلن وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول أن تركيا هي "جمهورية إسلامية معتدلة" في العام 2004، يثثير مفهوم الإسلام المعتدل غضب العلمانيين والإسلاميين الأتراك على السواء.