تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصير محافظة إدلب مرهون بأيدي هيئة تحرير الشام

تركيا بالتعاون مع فصائل من الجيش السوري الحر يتحركان لشن عملية عسكرية ضد هيئة تحرير الشام في إدلب، والهيئة تهاجم النظام في ريف حماه الشرقي.
GettyImages-859353394.jpg
اقرأ في 

حلب — تقبل محافظة إدلب شمال غرب سوريا على مواجهة عسكرية بين الفصائل العسكرية المنضوية في غرفة عمليات "درع الفرات" المدعومة من تركيا وبين هيئة تحرير الشام بهدف طرد هيئة تحرير الشام من المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري، تمهيداً لإعلان مدينة إدلب منطقة آمنة وتطبيقاً لما خرجت عنه مباحثات أستانا 6 التي أقيمت في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، في 14 أيلول\سبتمبر المنصرم. اتفقت الدول الراعية للمباحثات أي روسيا وتركيا وإيران على إقامة منطقة "خفض تصعيد" رابعة في الشمال السوري، تحديداً في محافظة إدلب التي تخضع أجزاء كبيرة منها لسيطرة هيئة تحرير الشام. في حين أن اتفاق خفض التصعيد يشمل فقط إيقاف المعارك بين المعارضة السورية المسلحة وبين قوات النظام السوري ويعطي الحق للدول الضامنة للاتفاق بمحاربة التنظيمات المصنفة على لائحة الإرهاب كتنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام. وهذا ما عبّر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حين قال في 3 أيار\مايو من العام الجاري أنه على الرغم من إقامة المناطق الآمنة، يجب مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها في 7 تشرين الأول\أكتوبر الجاري في المخيم التشاوري التقييمي السادس والعشرين الذي أقامه حزب العدالة والتنمية في مدينة أفيون التركية أنّ مدينة إدلب ستشهد عملية عسكرية جديدة سينفذها الجيش السوري الحر بدعم من تركيا وروسيا وأنّ هذه الخطوة من شأنها تأمين الأمن في إدلب ومساعدة النازحين من حلب، وتعهد بعدم السماح بوجود "ممر إرهابي على طول الحدود مع سوريا".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.