تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجيش المصريّ يوسّع عمليّات هدم المنازل في رفح... والأهالي: "تركونا في العراء من دون سابق إنذار"

الجيش المصري يوسع من عمليات تجريف منازل المواطنين في مدينة رفح المصرية ضمن خطة أنشاء منطقة عازلة مع غزة، في حين يشتكي الأهالي من الإجراءات التعسفية وعدم توفير مساكن بديلة تحميهم من العراء.
An Egyptian soldier sits atop a bulldozer on the border between Egypt and southern Gaza Strip September 12, 2013. Cairo closed the Rafah crossing, Gaza's main window to the world, completely on Wednesday after assailants crashed two explosive-laden cars into a security building adjacent to the border zone, killing six Egyptian soldiers. The bulldozing of the tunnels has deepened Gaza residents' feelings of isolation in a tiny coastal territory that many have described as a prison. Egypt has suggested Palest
اقرأ في 

بدأت قوّات الجيش المصريّ في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، توسيع عمليّات إزالة منازل المدنيّين وهدمها في مدينة رفح المصريّة، تحت مسمّى المرحلة الثالثة من إنشاء المنطقة الحدوديّة العازلة مع قطاع غزّة. ويعمل الجيش المصري منذ أكتوبر 2014 على إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة في إطار تبنيهم خطة أمنية للقضاء على الأنفاق التي تستخدم في التهريب بين قطاع غزة وسيناء، كما تتهم الحكومة المصرية حركة حماس باستخدامها الأنفاق من الحين إلى الآخر في تنفيذ أعمال إرهابية ضد مصر.

وأكّد محافظ شمال سيناء اللواء العسكريّ عبد الفتّاح حرحور، في تصريحات صحافيّة حصل "المونيتور" على نسخة منها، أنّ المرحلة الثالثة يبلغ امتدادها 500 متر إضافيّة، لتمتدّ المنطقة العازلة إلى 1500 متر، بعرض ما يقارب الـ13 كيلومتراً، حيث سبق تنفيذ الإزالة في المرحلتين الأولى والثانية لمسافة 500 متر لكلّ مرحلة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.