القاهرة - ارتفعت في شكل ملحوظ وفقا لإحصائيات مراكز حقوقية فلسطينية أعداد ضحايا التعذيب في مراكز توقيف وزارة الداخليّة التابعة إلى حكومة حركة حماس وسجونها في قطاع غزّة خلال الأشهر الأخيرة، ليتحوّل التعذيب إلى الأداة الرئيسيّة في التحقيق مع الموقوفين في غالبيّة القضايا.
الشاب محمّد سفيان القصّاص، البالغ من العمر 30 عاماً، من سكّان مدينة خانيونس، اعتقل في 18 أيلول/سبتمبر الجاري على أيدي ثلاثة من جهاز المباحث من داخل مقهى الإنترنت الذي يمتلكه، بتهمة ورود شكاوى بأنّ بعض روّاد مقهاه "سبّوا الله ". غير أنّ القوّة اعتدت عليه بالضرب المبرح قبل اعتقاله، وفق رواية عمّ الشاب القصّاص لمراسل "المونيتور".