حياكة شباك الصيد... إرث فلسطينيّ عريق تتوارثه الأجيال
رغم كل المضايقات المتواصلة التي يواجهها الصياد الفلسطيني في قطاع غزة تبقى مهنة حياكة شباك الصيد من المهن العريقة التي يتوارثها الصيادين عن أبائهم وأجدادهم فهي تعنى لهم كل شي.
![PALESTINIANS-GAZA/BOTTLE RTS1CN5P.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/09/RTS1CN5P.jpg/RTS1CN5P.jpg?h=a5ae579a&itok=2rB5Xs_X)
مدينة غزّة - الصيد ليس بمجرد يوم سلمي في البحر لصيادي غزة الذين يحاولون المحافظة على مهنة آبائهم وأجدادهم في ظلّ كلّ التحديات التي تواجهه, والمتمثلة في ترصد زوارق الاحتلال للصيادين من خلال إطلاق النار وضخ الماء اتجاه قواربهم, وتأتى غالبية هذه الانتهاكات والتعديات عندما يحاول الصياد تجاوز مساحة الصيد الصغيرة المسموح بها. ورغم كلّ المضايقات الخطيرة التي يواجهها الصيّاد الفلسطينيّ في قطاع غزّة، ما زال الغزيّون يتمسّكون بمهنتهم وصناعة شباك.
وعلى ميناء مدينة غزّة، وتحت ظلال خيامهم, وبين أكوام الغزل، يجلس عشرات الصيّادين في تجمّعات حيث يقومون بغزل شباكهم، إمّا بهدف التصليح أو ما يسمى الترقيع, وإمّا لإنتاج نوع جديد ليخوضوا البحر بإمكاناتهم البدائيّة والقليلة.