تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عمّال مصريّون في غزة!

عمال مصريون يهربون من الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر بعد تدهور الجنيه المصري امام الدولار الامريكي ويسافرون لأحد أقاربهم في قطاع غزة للعمل بمهنٍ شاقة كي يرسلوا مبالغ مصاريف كافية لأسرهم.
Palestinian labourers work at the construction site of a house, that witnesses said was destroyed by Israeli shelling during a 50-day war last summer, in Johr El-Deek village near the central Gaza Strip July 26, 2015.  The house is rebuilt as part of a Qatari-funded project aimed at reconstructing housing units destroyed during the war. Palestinian Minister of Housing and Public Works Mufeed Al-Hassayna said that the reconstruction process in Gaza has started, almost a year since the 2014 war. More than 100
اقرأ في 

مدينة غزّة - قطاع غزّة: لا يسدّ دخل العمل في بلدهم مصر حاجاتهم ولا حاجات أسرهم من مأكل ومشرب ولوازم أخرى. ولأنّ قيمة الجنيه المصريّ أمام الدولار الأميركيّ هبطت إلى أدنى مستوى في تاريخه بعد قرار تعويم الجنيه في نوفمبر العام الماضي 2016 ووصول سعر الصرف الى 18 جنيه لكل دولار، بدأ عمّال بناء مصريّون يعملون أوقاتاً أطول من العادية لتأمين حاجاتهم، ومنهم من بحثوا عن طرق للهجرة أو للحصول على تأشيرة عمل في بلاد أجنبيّة أو عربيّة، لكنّ الغريب في الأمر أنّ عمّالاً مصريّين وجدوا طريقهم في العمل داخل قطاع غزّة، رغم قلّة فرص العمل فيه والأزمات الإقتصاديّة بسبب الحصار الإسرائيليّ عليه.

ولاحظ بعض أصحاب الأعمال، ومنهم المقاولون في قطاع غزة، قبول رجال مصريّين بطلب فرصة عمل معهم منذ بداية العام، وبدا الأمر غريباً جدّاً بالنّسبة إليهم، وطرحت تساؤلات كيف يدخل مصريّون إلى غزّة ويطلبون العمل؟ وكان أحدهم المقاول محمّد يونس من مدينة رفح - جنوب قطاع غزّة، الذي يعمل لديه 10 عمّال بناء، وقام بتشغيل مصريّين مطلع نيسان/إبريل الماضي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.