تخويف من انتشار الإلحاد في العراق... تمهيد مبكر للحفاظ على المنجز الانتخابيّ للإسلاميّين
يواجه الملحدون واللادينيّون العراقيّون ظروفاً صعبة للغاية، في ظلّ التهديدات المستمرّة ضدّهم من قبل زعامات تيّارات الإسلام السياسيّ.
![MIDEAST-CRISIS/IRAQ Ammar al-Hakim, leader of the Islamic Supreme Council of Iraq (ISCI), speaks during news conference with Iraqi Kurdish regional President Massoud Barzani in Baghdad, Iraq, September 29, 2016. REUTERS/Khalid al Mousily - RTSQ39J](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/06/RTSQ39J.jpg/RTSQ39J.jpg?h=f7822858&itok=hXuILtLW)
يتصاعد التحذير من انتشار الإلحاد في العراق وضرورة مواجهته من قبل تيّارات الإسلام السياسيّ، خوفاً من الخسارة للرصيد الاجتماعيّ للإسلاميّين، والذي من الممكن أن ينعكس واقعاً سياسيّاً في الانتخابات المقبلة المزعم إجراءها في نهاية هذا العام وبداية العام المقبل.
ففي محاضرة دينيّة–سياسيّة خلال شهر رمضان في مكتبه في بغداد، حذّر زعيم التحالف الوطنيّ ذات الأغلبيّة السياسيّة في البرلمان والحكومة العراقيّة السيّد عمّار الحكيم من شيوع ظاهرة الإلحاد، مشيراً إلى أنّ "هناك ممتعضين من تمسّك المجتمع العراقيّ بثوابته الدينيّة ومن علاقته بالله سبحانه وتعالى". ومن ثمّ، دعا الحكيم إلى "مواجهة هذه الأفكار الدخيلة (الأفكار الإلحاديّة) على المجتمع، بالفكر والضرب بيد من حديد على داعمي هذه الأفكار وتعرية الأساليب التي يعتمدونها في نشرها".