تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فتح قبر المسيح في القدس بعد أعمال ترميم استمّرت أشهراً

انتهت أعمال ترميم كنيسة القيامة في وقت سابق من هذا الأسبوع بفضل توافق بين الكنائس الثلاث الرئيسيّة في القدس.
The restored Edicule is seen during a ceremony marking the end of restoration work on the site of Jesus's tomb, in the Church of the Holy Sepulchre, in Jerusalem's Old City March 22, 2017. REUTERS/Sebastian Scheiner/Pool  TPX IMAGES OF THE DAY - RTX324T0
اقرأ في 

وسط الفوضى والعنف والاحتلال، شهدت القدس حدثاً فريداً من نوعه. فقد قامت ثلاث كنائس، تطالب بالملكيّة والسيطرة المباشرتين على الموقع الذي يعتقد المسيحيّون أنّ يسوع المسيح دُفن وقام من بين الأموات فيه، بالتعاون بعضها مع بعض بشكل وثيق. ووافقت الكنيسة الأرثوذكسيّة اليونانيّة وكنيسة الفرنسيسكان الكاثوليك والكنيسة الرسوليّة الأرمنيّة على السماح لخبراء بترميم الحرم الأكثر قدسيّة في المسيحيّة. وتمّ الكشف عن نتيجة هذه المبادرة في 23 آذار/مارس. وموّلت الكنائس الثلاث بالتساوي المشروع، الذي بلغت كلفته 3,4 ملايين دولار، وساهم في التمويل أيضاً ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الفلسطينيّ محمود عباس. ونال المشروع أيضاً الدعم من مؤسّسات دوليّة.

يعود الخلاف على كنيسة القيامة إلى قرون عدّة. وبعد العجز عن التوصّل إلى اتّفاق، تمّ تسليم مفاتيح الكنيسة إلى العائلتين المسلمتين الأبرز في القدس. وبالتالي، باتت عائلتا جودة ونسيبة مسؤولتين عن فتح أبواب الكنيسة وإقفالها كلّ يوم، وهما تتولّيان هذه المهمّة منذ عقود. وقد تمّ تقنين اتّفاق الوضع الراهن بموجب فرمان صادر عن السلطان العثمانيّ عثمان الثالث في القرن الثامن عشر. ولا تزال جميع الكنائس والقوى الحاكمة تعمل بوثيقة الوضع الراهن.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.