يستمر البحث عن المهاجم الذي تخطّى رجال الأمن عبر فتح النيران عليهم، واقتحم ملهى "رينا" الذي يُعتبَر من الملاهي الأكثر شهرةً في اسطنبول، وسط الارتباك بشأن هويته.
لقد تبنّى تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم، معلناً أنه جاء رداً على العمليات العسكرية التي تشنّها تركيا ضده في شمال سوريا. وهي المرة الأولى التي يقرّ فيها التنظيم رسمياً بدوره في سلسلة من التفجيرات الانتحارية وسواها من الهجمات الدموية التي شهدتها تركيا ويُعتقَد أنها من تنفيذ جهاديين.