تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل توشك إيران والمملكة العربية السعودية على التصالح؟

تزامن خبر ارسال العاهل السعودي رسالة تعزية بعد وفاة الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني مع زيارة وزير الخارجية الكويتي الى طهران لتسليم رسالة من مجلس التعاون الخليجي كما قيل.

King Salman of Saudi Arabia (front L) is pictured with Iranian President Hassan Rouhani (front R) during a family photo session at the Organisation of Islamic Cooperation (OIC) Istanbul Summit in Istanbul, Turkey April 14, 2016. Picture taken April 14, 2016. REUTERS/Onur Coban/Pool - RTX2A4TB

عندما توفي الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في 8 كانون الثاني - يناير، قيل الكثير من غياب برقيّة تعزية من المملكة العربية السعودية. لقد كان هذا لافتاً، خاصة أنه كان لرفسنجاني شخصياً علاقات جيدة مع العديد من القادة العرب وأنه لعب دوراً رئيسياً في التقارب السعودي - الإيراني بعد نهاية الحرب العراقية - الإيرانية بين 1980- 1988. لقد توجّه الحكّام في دول عربية كالبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان برسائل تعزية بعد وفاة رفسنجاني الذي وُصف بـ "ركيزة" الثورة الاسلامية في ايران عام 1979.

ذكر الموقع الإخباري الإيراني "انتخاب" في 24 كانون الثاني ان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد أعرب بالفعل عن تعاطفه مع وفاة رفسنجاني وذلك في رسالة موجهة لعائلته فقط. وصف سلمان رفسنجاني بـ "المحترم" في الرسالة، التي وبحسب ما ورد، نُقلت إلى البعثة الإيرانية في منظمة التعاون الإسلامي في 12 كانون الثاني، كما سأل الله أن يلهم أسرة الراحل "الصبر".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in