تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قطاع غزّة يسير نحو انهيار اقتصاديّ وموازنة الحكومة عاجزة عن إنقاذه

يعيش قطاع غزّة منذ 10 سنوات في حصار خانق برّاً وبحراً وجوّاً، تعرّض خلاله إلى ثلاث حروب من إسرائيل تسبّبت في أضرار اقتصاديّة كبيرة، جعلت قطاع غزّة على حافّة الانهيار الاقتصاديّ، في ظلّ عجز موازنة الحكومة لعام 2017 عن إنقاذ القطاع إذا استمرّ الحصار.

Ahmad Melhem
يناير 26, 2017
Palestinians take part in a protest against the Gaza blockade, near Israeli Erez crossing in the northern Gaza Strip January 5, 2017. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa - RTX2XME1

رام الله، الضفّة الغربيّة - عاش قطاع غزّة منذ بداية عام 2017، على وقع تفاقم أزمة الكهرباء، التي ازدادت حدّتها مع إعلان شركة توزيع كهرباء غزّة في 7 كانون الثاني/يناير عن توقّف المولّد الثاني في محطّة التوليد عن العمل بسبب نقص الوقود، وزيادة العجز في التيّار الكهربائيّ، ممّا أدّى إلى وصول التيّار الكهربائيّ إلى مدّة ساعتين يوميّاً.

تعدّ أزمة الكهرباء التي دفعت المواطنين في قطاع غزّة إلى الخروج بمظاهرات احتجاجيّة في أكثر من يوم ومكان، إحدى عشرات الأزمات التي يعاني منها القطاع، بسبب استمرار الحصار الإسرائيليّ، الذي بدأ تدريجيّاً مع فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعيّة في 26 كانون الثاني/يناير 2006، واشتدّ مع سيطرة الحركة على قطاع غزّة في 15 حزيران/يونيو 2007.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in