تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما سرّ تدقيق اتحاد "الفيفا" بالقرار الأممي ضدّ الاستيطان؟

تطوّر الجدال داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حول وضع الضفة الغربية مع إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار رقم 2334. ولكن هل ستكترث إسرائيل للقرار؟
Head of the Palestinian Football Association Jibril Rajoub (2nd R) walks with anti-apartheid activist Tokyo Sexwale (R) past Israel's controversial barrier as they arrive for a news conference in the West Bank town of Al-Ram, near Jerusalem, May 7, 2015. Rajoub reinforced his call for Israel to be suspended from FIFA on Thursday, saying the Israeli Football Association was part of an "apartheid, racist government" that was damaging Palestinian soccer. REUTERS/Mohamad Torokman  - RTX1BZBF
اقرأ في 

عندما كان المجتمع الدولي يناقش قراراً ضدّ الاستيطان في نيويورك، كان المسؤولون في مقرّ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في زورخ يشاهدون المحادثات عن قرب. وعندما أصدر مجلس الأمن قرار 2334 بموافقة جميع أعضائه الخمسة عشر في 23 كانون الأول/ديسمبر، أصبح بيَد الهيئة الدولية التي تدير لعبة كرة القدم بطاقة قوية لتسوية وضع المناطق التي تلعب فيها ستة أندية كرة قدم إسرائيلية. وتتواجد هذه الأندية في مستوطنات الضفة الغربية ويذكر النظام الداخلي للفيفا بوضوح أنّ أندية كرة القدم بحاجة إلى إذن لتلعب على أراضي أندية أخرى.

منذ حزيران/يونيو 2015، عندما عيّنت الجمعية العامة للفيفا هيئة رقابية يقودها طوكيو سكسوايل من إفريقيا الجنوبية، بات وضع الأراضي محور النقاشات. يدّعي الإسرائيليون أنّ الضفة الغربية هي "منطقة متنازع عليها" وقد غضّوا الطرف عن رسالة من الأمم المتحدة تحدّد بوضوح وضع الأراضي. وقد وجّه المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المسؤول عن الرياضة من أجل السلام والتنمية ولفريد لمكي رسالة إلى سكسوايل في تشرين الأول/أكتوبر أطلعه فيها أنّ مجلس الأمن حدّد بأنّ المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية غير شرعية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.