تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حلب في مرحلة الإجلاء بعد معارك عنيفة بقيادة روسيا

بعد ثلاث سنوات من سيطرة المعارضة على أحياء حلب الشرقيّة، دخل جيش النظام إلى حلب الشرقيّة مع الميليشيات الإيرانيّة واللبنانيّة، وانتهت المعارك باتّفاق على إجلاء السكّان كافّة نحو ريف حلب.

Asaad Hanna
ديسمبر 20, 2016
RTX2VE58.jpg

اسطنبول - أعلنت روسيا عن سيطرتها على غالبيّة مناطق المعارضة في شرق حلب بعد دخولها إلى الأحياء الشرقيّة، إثر الحملة العسكريّة الشرسة التي بدأت منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر على الأحياء الشرقيّة، والتي كان يسيطر عليها الجيش السوريّ الحرّ منذ عام 2012، والتي تتضمّن ما يقارب الربع مليون شخص مدنيّ، مستخدمة فيها مختلف أنواع الأسلحة التي سبق واستوردتها القوّات الروسيّة إلى سواحل المتوسّط في أوقات متفرّقة من هذا العام، ممهّدة للاستيلاء على حلب. وقد بلغت ذروة هذه الحملة منذ 5 كانون الأوّل/ديسمبر، وسيطر الجيش السوريّ والميليشيات الأجنبيّة معه في 7 منه على قلعة حلب القديمة، وبدأت بعدها الأحياء تتهاوى من سيطرة المعارضة.

بدأ بعض المدنيّين بالخروج من شرق حلب نحو غربها مع دخول النظام إلى حلب الشرقيّة مع التصعيد السابق، لكن بعد صدور تقارير من الأمم المتّحدة عن اختفاء العديد من المدنيّين ممّن نزحوا إلى مناطق النظام، توقّفت حالات النزوح وفضّل المدنيّون البقاء تحت القصف مع إصدار مناشدات إلى العالم بإنقاذهم، وفتح ممرّات آمنة لهم في اتّجاه أرياف حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in