تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل هناك دور للأقليّات في المصالحة الوطنيّة في العراق؟

لم يتضمّن مشروع التّسوية رؤية للأقليّات العراقيّة والمجتمع المدنيّ بسبب انغلاقه ضمن الخطاب الطائفيّ الحاكم في البلد منذ عام 2003.
RTX2R245.jpg
اقرأ في 

بغداد: تواجه وثيقة التّسوية الوطنيّة، التي طرحت مشروعاً للمصالحة الوطنيّة، صعوبات تهدّد جديّة المشروع وإمكانيّة تحقّقه، وذلك بسبب انغلاقها في وسط النّخب السياسيّة للجماعات الكبرى من السنّة والشيعة والأكراد، وعدم شمولها رؤى المجتمع المدنيّ والأقليّات العرقيّة والدينيّة.

وفي ظلّ خطاب تسوية يتبنّى مقاربة ممثّلي الجماعات الكبرى الثلاث ويهمل أصوات الأقليّات، يلخّص رئيس كتلة الرافدين في البرلمان الإتحاديّ النائب يونادم كنّا لـ"المونيتور" اعتراضه على وثيقة التّسوية في صيغة التّساؤل الآتي: "هل هناك صوت للمسيحيّين ولبقيّة الأقليّات في صياغة أو حتّى التّفاوض في شأن أيّ تسوية وطنيّة؟". وقال: "يمكن أن نلاحظ أيضاً أنّ أيّ عمليّة تسوية سياسيّة تتمّ دائماً بين الكبار من الجماعات الإثنيّة وتكون ضامنة لمصالحهم، في حين تتمّ التضحية بمصالح الأقليّات".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.