يتيح المؤتمر الاستثماري الذي يُعقَد هذا الأسبوع لدعم تونس بمليارات الدولارات، فرصة نادرة أمام الاقتصاد التونسي المتعثّر لتجديد الثقة بمستقبله وسط التراجع في تصنيف السندات والتململ في صفوف العمّال.
من شأن نتائج المؤتمر أن تساهم أيضاً، خلف الكواليس، في تحديد ما إذا كانت قطر التي تملك سيولة نقدية طائلة، راهنت على الحصان المناسب في سعيها إلى توسيع تأثيرها في شمال أفريقيا بعد الربيع العربي. الإمارة "شريكة" في المؤتمر وأحد "عرّابيه"، بحسب ما جاء على لسان مراد فرادي الذي شارك في تنظيمه، في مقابلة مع إذاعة "إكسبرس إف إم" في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.