تابع العراقيّون أخبار المنافسات الإنتخابيّة الأميركيّة طوال العام الماضي بقلق كبير خلال اطّلاعهم على آراء كلّ مرشّح تجاه العراق. واستقبل الكثير منهم فوز دونالد ترامب بترحيب كبير باعتباره سيكون حاسماً أكثر تجاه غلق صفحة الإرهابيّين في العراق ووضع حدّ للفوضى العارمة في البلد، ففور الإعلان عن فوز ترامب، ظهرت ملامح البشارة والفرح على الكثير من السياسيّين والمواطنين العراقيّين، وسارع رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى تقديم تهنئته إلى ترامب فور الإعلان عن فوزه في اليوم نفسه، وقبل معظم دول المنطقة، متطّلعاً إلى أن تشهد العلاقات بين البلدين المزيد من التعاون في كلّ المجالات"، مؤكّداً الجوانب الأمنيّة ومسار محاربة المجاميع الإرهابيّة في العراق.
كما أنّ رئيسي الجمهوريّة فؤاد معصوم والبرلمان سليم الجبّوري بعثا رسائل تهنئة قويّة إلى ترامب. وتوقّع سليم الجبّوري في رسالته بأنّ فترة رئاسة ترامب "ستشهد مكاسب لمنطقة الشرق الأوسط والعراق، لا سيّما في ملف مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم الدولة الإسلاميّة داعش، بما يضمن أمن المنطقة والعالم واستقرارهما".