تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المغرب ينهي التردّد ويفتح رسميّاً صفحة بيضاء مع طهران

عيّن المغرب في 14 أكتوبر سفيراً جديداً له في إيران ، للمرّة الأولى، بعد إغلاق تمثيليّته الديبلوماسيّة في طهران لمدة سبع سنوات، على أثر انقطاع العلاقات بين البلدين سنة 2009 بقرار مغربيّ منفرد.

Imad Stitou
أكتوبر 24, 2016
Moroccan King Mohammed VI (L) meets with his Saudi counterpart, King Abdullah, at the former's palace in Bouskoura on the outskirts of Casablanca on September 11, 2012 AFP / PHOTO / AZZOUZ BOUKALLOUCH        (Photo credit should read AZZOUZ BOUKALLOUCH/AFP/GettyImages)

عيّن المغرب في 14 أكتوبر سفيراً جديداً له في إيران ، للمرّة الأولى، بعد إغلاق تمثيليّته الديبلوماسيّة في طهران لمدة سبع سنوات، على أثر انقطاع العلاقات بين البلدين سنة 2009 بقرار مغربيّ منفرد، وتحجّج الجانب المغربيّ في ذلك الحين بصدور "عبارات غير مناسبة" عن الجانب الإيرانيّ في خصوص التضامن المغربيّ مع البحرين إثر وصف مسؤول إيرانيّ للبحرين بأنّها مقاطعة إيرانيّة.

وأشار بيان الخارجيّة المغربيّة في ذلك الوقت إلى أنّ المغرب طلب توضيحات من إيران عن العبارات التي صدرت، إثر تضامن المغرب مع مملكة البحرين على غرار العديد من الدول في شأن رفض المساس بسيادة البحرين كالسعودية وبقية دول الخليج. كما اتّهمت وزارة الخارجيّة المغربيّة الديبلوماسيّين الإيرانيّين في المغرب، بأنّهم يسعون إلى تغيير "المقوّمات الدينيّة الجوهريّة للمملكة" في اتّهام صريح لإيران بنشر المذهب الشيعيّ.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in