أصبحت السّينما المعروفة بالفنّ السّابع، منصّة للشّعب الصّحراوي ليشارك قصصه في مخيّمات اللّاجئين بالصّحراء، حيث يعيشون منذ أكثر من 40 عامًا.
مع حلول الغسق يوم 12 تشرين الأوّل/أكتوبر، اختلط اللّاجئون الصّحراويّون بضيوفهم من كافّة أنحاء العالم في شوارع مخيّم الدّاخلة المغبّرة بالجزائر، مستعدّين للمشاركة في حفل "غالا" التّقليدي الذي أطلق المهرجان العالمي السّنوي الثالث عشر للسّينما بالصّحراء الغربيّة، أو "في صحرا".