تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

على خلفية مشاركة شيخ الأزهر في مؤتمر الشيشان.. هل تتوتر العلاقات المصرية السعودية؟

Saudi King Salman bin Abdulaziz (C-L) walks with Egypt's President Abdel Fattah al-Sisi during a welcoming ceremony upon al-Sisi's arrival to attend the Summit of South American-Arab Countries, in Riyadh November 10, 2015. REUTERS/Faisal Al Nasser TPX IMAGES OF THE DAY      - RTS6BGC
اقرأ في 

القاهرة- تبرأ الأزهر الشريف من مؤتمر "من هم أهل السنة؟"، الذي أقيم في العاصمة الشيشانية "غروزني" في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس الماضي بمشاركة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ووفد كبير مرافق له، بعد الانتقادات التي أثارها بيانه الختامي، والذي استثنى التيارات السلفية والحركة الوهابية التي تقودها السعودية من التعريف، إلا أن عواقب ما حدث لا يزال يلوح في الأفق ويطرح تساؤلًا هل ما حدث سيُوتّر العلاقات بين القاهرة والرياض التي تعد الأكثر دعمًا للرئيس السيسي عقب ثورة 30 يونيو 2013؟

واستند د. عباس شومان، وكيل الأزهر، في دفاعه بأن المؤتمر لم يكن تحت رعاية الأزهر، ولم يشارك في أعماله وفعالياته ولا حتى بيانه الختامي، وكان دوره مقتصرًا على الكلمة التي ألقاها الدكتور الطيب في افتتاحه. وأضاف شومان، أن كلمة الطيب خلت من أي شيء يثير الانتقادات كما حدث في البيان الختامي، ولو أن القائمين على المؤتمر اعتمدوا على تلك الكلمة في صياغة بيانهم الختامي لأغنتهم عن هذا اللبس.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.