هل الطّريق إلى موسكو ستقود أنقرة إلى دمشق؟
يقال إنّ تركيا لجأت إلى دبلوماسيّة المسار الثاني عينها في دمشق التي استعملتها للتّصالح مع موسكو.
![Russian President Putin leads way for Turkish President Erdogan during news conference following their meeting in St. Petersburg Russian President Vladimir Putin leads the way for Turkish President Tayyip Erdogan during a news conference following their meeting in St. Petersburg, Russia, August 9, 2016. REUTERS/Sergei Karpukhin - RTSM3BJ](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/08/RTSM3BJ.jpg/RTSM3BJ.jpg?h=f7822858&itok=jpEjsECZ)
بدأت مبادرات تركيا الدّبلوماسيّة لتخطّي عزلتها الطّويلة على الصّعيد الدّولي وفي الشّرق الأوسط تأتي بثمارها. بعد التّصالح مع إسرائيل وروسيا وبعث رسائل وديّة للقاهرة، يبدو أنّ أنقرة وسّعت مبادرتها إلى دمشق، لتقيس نبضها من أجل مصالحة محتملة.
اسماعيل حقي بيكين هو الاسم المرتبط بدبلوماسيّة القناة الخلفيّة في ملفّ أنقرة-دمشق. بيكين، وهو فريق متقاعد كان رئيسًا لجهاز الاستخبارات في قيادة الأركان العامّة، يشغل حاليًا منصب نائب رئيس حزب الوطن، المعروف بمحافظته على علاقات جيّدة مع نظام دمشق منذ بداية الأزمة السّوريّة. قال بيكين إنّه اضطلع بدور وساطة بعد طلب غير مباشر من حكومة أنقرة. وتحدّث مع المونيتور حول إمكانيّة تنفيذ المصالحة بين أنقرة ودمشق وأيضًا حول التّطوّرات الأخيرة بين أنقرة وموسكو.