رام الله - قال رئيس لجنة الانتخابات المركزيّة الفلسطينيّة الدكتور حنّا ناصر إنّ حركة "حماس" وافقت على خوض الانتخابات البلديّة المقرّر عقدها في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل بشكل رسمي، وذلك بعد آخر انتخابات جرت في كافة الأراضي الفلسطينية عام 2005، بعد توقّف دام أكثر من سبعة أعوام اثر انتهاء ولاية المجالس البلدية المقرّرة أربعة أعوام في العام 2009 نتيجة الانقسام الداخلي الفلسطيني، بعدما حصلت الحركة على وعود لضمان أجواء من الحريّات والتّعامل مع المحاكم في قطاع غزّة إذا ما كان سيُقدّم أمامها طعون على بعض نتائج الانتخابات.
وأعرب ناصر في حواره مع مراسل "المونيتور" عن تخوّفه من وضع إسرائيل عقبات أمام شحن الموادّ الانتخابية كالبروشورات وصناديق الاقتراع وتوصيلها إلى غزّة، إضافة إلى إمكانيّة منعها إعطاء تصاريح لطواقم اللّجنة لدخولها من الضفة إلى قطاع غزة عبر معبر ايرز/ بيت حانون الإسرائيلي، أو اعتقال مرشّحين أو منع إجراء دعاية انتخابية لبعض القوائم. وأجاب عن تساؤلات عدّة في هذا الحوار، وفي ما يلي نصّه: