تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نابلس على صفيح ساخن... السلطة الفلسطينيّة بين الفلتان الأمنيّ وانتهاك القانون

تعيش مدينة نابلس في شمال الضفّة الغربيّة على صفيح ساخن منذ أسبوع، إثر شنّ الأجهزة الأمنيّة حملة أمنيّة واسعة في المدينة، تخلّلتها اشتباكات مسلّحة مع مسلّحين، أدّت إلى مقتل 4 أشخاص، فيما فجّر قتل الأجهزة الأمنيّة مواطن خامس بالضرب المبرح داخل أحد السجون بعد ساعات من اعتقاله، غضباً شعبيّاً ضدّ الحكومة والمحافظة والأجهزة الأمنيّة.
Members of Palestinian security forces take position following clashes with Palestinian youths in the old town of the West Bank city of Nablus August 23, 2016. REUTERS/Abed Omar Qusini  - RTX2MOYM
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - تعيش مدينة نابلس في شمال الضفّة الغربيّة منذ 18 آب/أغسطس على صفيح ساخن، بسبب الحملة الأمنيّة الواسعة التي تشنّها الأجهزة الأمنيّة في المدينة، ووقوع اشتباكات مسلّحة متقطّعة بينها وبين مسلّحين في البلدة القديمة من المدينة، حصدت حتّى اللحظة 5 قتلى من الجانبين.

واندلعت شرارة الأحداث في 18 آب/أغسطس، حين أقدمت مجموعة من الأجهزة الأمنيّة على دخول البلدة القديمة في مدينة نابلس، للقبض على أشخاص مسلحين في البلدة القديمة قالت إنّهم "خارجون عن القانون" ولهم دور في اطلاق النار على الاجهزة الامنية، ومطلوبين لها، حيث تعرّضت تلك القوّة إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل إثنين من عناصر الأجهزة الأمنيّة، هما الضابط شبلي بني شمسة من الشرطة الخاصّة، والضابط محمود طرايرة من الأمن الوطنيّ، حسب رواية الناطق باسم الأجهزة الأمنيّة عدنان الضميري لـ"المونيتور".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.