تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قرض أميركيّ للعراق لشراء معدّات عسكريّة يثير الجدل في البرلمان

بدأ العراق بتسلّم قروض ماليّة من قبل الجانب الأميركيّ، لشراء أسحلة ومعدّات بقيمة مليارين و700 مليون دولار، تمّت بعيداً عن البرلمان العراقيّ، الأمر الذي أثار مخاوف الكتل السياسيّة من وجود فوائد كبيرة أو شروط صعبة تفرضها تلك القروض.
Containers with weapons, which are part of a German Bundeswehr armed forces military aid shipment for Kurdish forces in Northern Iraq, are prepared for loading into a Dutch air force KDC-10 plane at Leipzig airport, September 24, 2014. German Chancellor Angela Merkel defended her government's taboo-breaking decision to send arms to Kurds fighting Islamic State militants in Iraq, telling parliament on Monday that the group posed a major security threat to Germany and Europe.   REUTERS/Fabrizio Bensch (GERMAN
اقرأ في 

أعلن السفير الأميركيّ في العراق ستيوارت جونز في 21 تمّوز/يوليو أنّ "الحكومة العراقيّة بدأت خلال هذا الأسبوع بالاستفادة من القرض الائتمانيّ الذي قدّمته الولايات المتّحدة الأميركيّة بقيمة 2.7 مليار دولار". هذا في حين لم يطّلع البرلمان العراقيّ بعد على مجاري إبرام صفقة القروض الأميركيّة، ويعدّ الموضوع غير قانونيّ من وجهة نظر العديد من البرلمانيّين.

تمّ الإعلان عن توقيع مذكّرة التفاهم بين الحكومة العراقيّة والإدارة الأميركيّة حول تنفيذ اتّفاق تسهيل الائتمان للتمويل العسكريّ الخارجيّ في 29 حزيران/يونيو الماضي. وتقضي المذكّرة بتمويل الجانب العراقيّ بقروض ميسّرة عبر آليّة الدفع الآجل لشراء أسلحة ومعدّات عسكريّة وتجهيزات أمنيّة تمنح إلى الجيش العراقيّ على دفعات. هذا في حين ترى لجنة الأمن والدفاع البرلمانيّة ضرورة أخذ رأي السلطة التشريعيّة بمثل هكذا صفقات وقروض، وتحذّر اللجنة الماليّة البرلمانيّة من إثقال موازنة الدولة بفوائد القروض المتعدّدة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.