تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تتبنّى منظّمة التحرير استراتيجيّة سياسيّة جديدة؟

بات الفلسطينيّون في حاجة إلى استراتيجيّة سياسيّة جديدة ترتكز على إصلاح منظّمة التحرير، وإعادة تشكيل قيادتها بما يسمح بإشراك حركتي الجهاد الإسلاميّ وحماس، لكنّ الانقسام بين حركتي فتح وحماس، والاستفراد بالقرار السياسيّ داخل المنظّمة، وعدم رغبة النظام السياسيّ في إحداث ذلك التغيير، يبقي الأمور على ما هي عليه، على الرغم من المطالبات المستمرّة من القوى السياسيّة بإحداث ذلك التغيير.
Palestinian President Mahmoud Abbas chairs a Palestinian Liberation Organization (PLO) executive committee meeting in the West Bank city of Ramallah, May 4, 2016. REUTERS/Mohamad Torokman   - RTX2CU11
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - تراوح القضيّة الفلسطينيّة مكانها منذ سنوات. فبعد أكثر من 22 عاماً على اتّفاق أوسلو الموقّع في عام 1993، لم يتمكّن الفلسطينيّون من إقامة دولتهم على حدود 4 حزيران/يونيو في عام 1967، ولم يتحقّق السلام مع إسرائيل، التي تواصل الاستيطان في الضفّة الغربيّة، حتّى بات حلّ الدولتين أقرب إلى المستحيل، مع استمرار انغلاق الأفق السياسيّ، وتوقّف المفاوضات، ورفض إسرائيل المبادرات الدوليّة الساعية إلى إنهاء الاحتلال، كالمبادرتين الفرنسيّة والعربيّة.

وإزاء هذا المشهد السياسيّ العامّ، ترتفع الأصوات الفلسطينية المطالبة بتغيير الاستراتيجيّة السياسيّة المتّبعة من قبل القيادة الفلسطينيّة، والتي كان آخرها طرح حركة المبادرة الوطنيّة الفلسطينيّة في 22 حزيران/يونيو "الاستراتيجيّة الوطنيّة البديلة لتحقيق الحريّة"، وهدفها المركزيّ تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطينيّ، من أجل تحقيق الحريّة والاستقلال.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.