تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نابلس تعيش على صفيح ساخن

تراجع الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس قبل أيّام عن قراره الّذي اتّخذه قبل أسابيع بإقالة اللّواء أكرم الرجوب محافظاً لنابلس، وما زالت التّساؤلات كثيرة عن سبب إقالته وأسباب تراجع محمود عبّاس، لكنّ القرار يتزامن مع ما تشهده المحافظة من أحداث فوضى في الأسابيع الأخيرة واشتباكات بالأسلحة، وسط تقديرات بأنّ عدداً من المسؤولين الفلسطينيّين يقفون خلف بعض التوتّرات الأمنيّة لتصفية حسابات سياسيّة بينهم.
A Palestinian protester sets a tyre ablaze during clashes with Israeli troops in the West Bank village of Duma near Nablus, April 5, 2016. REUTERS/Ammar Awad  - RTSDPPM
اقرأ في 

تشهد محافظة نابلس في شمال الضفّة الغربيّة فوضى أمنيّة منذ أشهر عدّة، وتحديداً منذ شباط/فبراير الماضي، تخلّلتها مظاهر إطلاق النار في الشوارع وإغلاق بعض المؤسّسات العامّة وإشعال إطارات السيّارات.

وقد تعددت أسباب هذه الاضطرابات، فمنها ما حصل يوم 9 آذار/مارس، حين تم تعطيل الدراسة في بعض مدارس نابلس، وأغلق الشبان بعض الشوارع الرئيسة في المدينة، وأعلن الفعاليات الوطنية الإضراب العام في مخيم عسكر التابع للمدينة احتجاجا على تقصير السلطة الفلسطينية بقضايا المخيم، وتهميشها لاحتياجاتهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.