تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"عربة الحواديت"... محاولة فرديّة لاحتواء الفجوة الثقافيّة بين قرى مصر ومدنها

ما يزيد عن 50 طفلًا في قرية عرب شمس، وهي إحدى قرى محافظة الشرقيّة، علموا بأنّ "عربة الحواديت" على وشك زيارتهم خلال أيّام. لقد تحدّد الموعد في 17 أيّار/مايو، والأطفال منّوا النفس بقضاء يوم يختلف تماماً عن أيّامهم العاديّة، فبانتظارهم جلسة شيّقة مليئة بالحكايات يديرها صاحب العربة معلّم اللّغة الإنكليزيّة هيثم السيّد.
tales_ride.jpg
اقرأ في 

ما يزيد عن 50 طفلًا في قرية عرب شمس، وهي إحدى قرى محافظة الشرقيّة، علموا بأنّ "عربة الحواديت" على وشك زيارتهم خلال أيّام. لقد تحدّد الموعد في 17 أيّار/مايو، والأطفال منّوا النفس بقضاء يوم يختلف تماماً عن أيّامهم العاديّة، فبانتظارهم جلسة شيّقة مليئة بالحكايات يديرها صاحب العربة معلّم اللّغة الإنكليزيّة هيثم السيّد.

وفي ذلك اليوم، تحايل هيثم السيّد والأطفال، الّذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً، على الإرتفاع الشديد لدرجة الحرارة، فاستظلّوا تحت شجرة كثيفة الفروع على طرف أحد الحقول، وجمع السيّد الأطفال حوله وبدأ بسرد حكاياته. إنّ دائرة الأطفال تتّسع باطراد ويسمع المجتمعون بإنصات حكايات لم يسمعوها من قبل. انتهت جلسة الحكايات، وجاء الجزء الأكثر أهميّة في هذا اليوم الحافل، حيث على كلّ طفل أن يأخذ نصيبه كتاباً من بين عشرات الكتب، الّتي حرص السيّد على تنوّعها، وانتقاها بعناية لتناسب أعمار الأطفال واهتماماتهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.