الاصلاحيّة، تركيا — عندما نزحت ميساء من إدلب إلى تركيا منذ أكثر من أربع سنوات، ظنّت انها ستبقى في مخيم "الإصلاحية" للاجئين السوريين المجاور للحدود التركيّة-السوريّة لفترة وجيزة. الاّ أن الأيام تحوّلت الى سنوات مع اندلاع الحرب في سورية. وعلى الرغم من امتنانها على المساعدة التي قدّمتها الحكومة التركيّة، قالت أنه ليس من السهل العيش في مخيم للاجئين حيث توضع حياة المرء على قيد الانتظار.
تحدّثت ميساء التي تبلغ 40 عاماً الى موقع المونيتور شرط عدم ذكر اسم عائلتها. قالت، "اما يكون الحرّ شديداً واما يكون البرد قارساً داخل الخيمة. كما تسحيل راحة البال هنا."