تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ليبرمان ضدّ حماس في غزّة وعبّاس في الضفّة

أطلق الفلسطينيّون على الحكومة الإسرائيليّة التي يترأّسها بنيامين نتنياهو لقب الحكومة الأكثر يمينيّة في تاريخ إسرائيل، لأنّها جمعت مختلف أقطاب اليمين الإسرائيليّ، الدينيّ والقوميّ، وفي ظلّها تعطّلت المفاوضات واتّسع الاستيطان. ومنذ أن أعلن قبل أيّام عن تعيين أفيغدور ليبرمان وزيراً للدفاع الإسرائيليّ، لم يعثر الفلسطينيّون بعد على وصف دقيق لهذه التشكيلة الحكوميّة التي أضيف إليها حزب إسرائيل بيتنا، وهو ما يطرح كثيراً من الأسئلة حول توجّهات الرجل تجاه الفلسطينيّين، ضدّ حماس في غزّة، والسلطة الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة.
Israel's new Defence Minister, Avigdor Lieberman, head of far-right Yisrael Beitenu party, shakes hands Israeli army generals during a welcoming ceremony at the Defence Ministry in Tel Aviv, Israel May 31, 2016. REUTERS/Ronen Zvulun - RTX2EXQM
اقرأ في 

لم يكن الفلسطينيّون في حاجة إلى تعيين أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا وزيراً للدفاع في 25 أيّار/مايو، حتّى يقتنعوا بأنّ التوليفة الحكوميّة التي يقودها بنيامين نتنياهو منذ 15 أيّار/مايو 2015، هي الأكثر يمينيّة وتطرّفاً في تاريخ إسرائيل، لأنّها جمعت مختلف الأحزاب الدينيّة والقوميّة، وفي ظلّها توقّفت المفاوضات، واتّسع الاستيطان، واندلعت انتفاضة القدس في أوائل تشرين الأوّل/أكتوبر 2015.

لم يكن الفلسطينيّون بعيدين عن تعيين ليبرمان، فصدرت مواقفهم متلاحقة يوم تعيينه في 25 أيّار/مايو، واعتبرت حماس أنّ تعيينه مؤشّر على ازدياد العنصريّة والتطرّف في إسرائيل، ووصفت فتح تصوير مجيئه بأنّه بعبع يخيف الفلسطينيّين، بالجعجعة الإعلاميّة الفارغة، وأكّدت حركة الجهاد الإسلاميّ أنّ تعيينه دليل على ارتفاع الفاشيّة بين القادة الإسرائيليّين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.