تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الولايات المتّحدة تغيّر موقفها من "الحشد الشعبيّ"... وتطالبه بالمزيد من الانتظامين الإداريّ والقانونيّ!

أظهرت الولايات المتحدة دعما ومساندة لقوات الحشد الشعبي بعد أن كانت لها مخاوف من دوره الطائفي في تحرير المناطق السنية في العراق من تنظيم داعش.

Ali Mamouri
مارس 30, 2016
RTX21NHH.jpg

في تطوّر لافت، قام القنصل الأميركيّ في البصرة ستيف ووكر بزيارة رسميّة لجرحى من قوّات "الحشد الشعبيّ" الراقدين في مستشفى "الصدر التعليميّ" في البصرة بـ12 آذار/مارس. هذه الزيارة هي الأولى من نوعها الّتي يلتقي فيها مسؤول أميركيّ بقوّات من "الحشد" رسميّاً وعلناً، إذ أنّ الموقف الأميركيّ المعلن من قوّات "الحشد" يعدّ سلبيّاً، بل طالب الحكومة بتحييد تلك القوّات عن المشاركة في تحرير بعض المناطق، مثل مدينة الرماديّ في الأنبار الّتي تحرّرت من دون مشاركة قوّات "الحشد"، استجابة إلى رغبة الولايات المتّحدة الأميركيّة. لم يكتف القنصل الأميركيّ بزيارة مجاملة عابرة، بل رافقته قنوات تلفزيونيّة، منها "الحرّة" الأميركيّة الّتي بثّت وقائع زيارته للمستشفى ومخاطبته الجرحى باللغة العربيّة، إذ قال: "تعترف الولايات الأميركيّة بالمساهمة المهمّة الّتي يقدّمها الحشد الشعبيّ تحت قيادة رئيس الوزراء، وأغلب الحشد الشعبيّ جاء من الجنوب. ولهذا، أودّ أن أبعث تعازيّ إلى كلّ أهل البصرة والجنوب، الّذين فقدوا أحبّاءهم أو أصدقاءهم في الحرب ضد ّداعش".

كما تقرّب ستيف ووكر من الجرحى بحديث تضامنيّ قال فيه: "الشعب الأميركيّ والشعب العراقيّ فخوران جدّاً جدّاً بكم". وقد تلقّى الجرحى الزيارة بمشاعر إيجابيّة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in