تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مواقف متناقضة تتحكّم بها المشاعر الطائفيّة إزاء قتال الشيعة في مدن سنيّة لطرد "داعش"

تهجّم بعض السنة العراقيين على الحشد الشعبي أدى إلى انخفاض حماس الشباب الشيعي للقتال لتحرير المناطق السنية .. لكن هناك مشاعر وطنية تتخذ مواقف أخرى.
RTX1ERKZ.jpg
اقرأ في 

بغداد - طغى على سطح الأحداث، اتجاهٌ جديد بين الشيعة في العراق يكشف عن تبرّم من إرسال المقاتلين إلى المعارك في صلاح الدين والأنبار والفلوجة، حيث يوجد تنظيم داعش وعشائر سنية متحالفة معه، بسبب النبرة الطائفية في المناطق السنية، مثل الرمادي والفلوجة والموصل، ضد المقاتلين الشيعة، لاسيما بعد سقوط الكثير منهم، قتلى في المعارك، تعكسها النعوش التي تتقاطر على مقبرة "وادي السلام"، في محافظة.

ومن الطبيعي أنْ يولّد ذلك ضجراً من إرسال الشباب إلى المعارك ضد تنظيم داعش، وهو ما أكّده لـ"المونيتور" الكاسب من بابل حيدر الخفاجي وهو شيعي (58 عاماً) قائلاً: "استشهد ابني محمّد (20 عاماً) في 12 تمّوز/يوليو 2014 أثناء معارك تحرير مدينة تكريت التي يسكنها الكثير من المؤيّدين لـ"داعش"".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.