واشنطن — تنافس المرشحون الرئاسيون الديمقراطيون والجمهوريون في 21 مارس/آذار لإثبات دعمهم لإسرائيل خلال الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) في استعراض للياقة السياسية شمل حتى العملاق العقاري دونالد ترامب.
ترامب، المرشح الجمهوري الذي يتصدّر المنافسة في صفوف الجمهوريين، أثار الجدل في مناظراته ومقابلاته عبر التأكيد على التزامه "بالحياد" خلال محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وعبر التشكيك في دعم الولايات المتحدة للدولة اليهودية، ولكنّه غيّر موقفه جذرياً عندما ألقى الخطاب الأوّل الذي يبدو محضّراً خلال حملته أمام جمهور متحمّس من 18،000 شخصاً في ملعب في واشنطن.