عضو الهيئة التنفيذيّة في حركة المجتمع الديمقراطيّ آلدار خليل
في حوار مع "المونيتور"، يتكلّم آلدار خليل، وهو عضو في حركة المجتمع الديمقراطيّ، عن السيطرة على المناطق ذات الأغلبيّة الكرديّة في الشمال والشمال الشرقيّ من سوريا وينفي اتهامات المجلس الوطنيّ الكرديّ بأنّ الحركة هي يدّ النظام في المنطقة.
![MIDEAST-CRISIS/SYRIA-KURDS Fighters from the Democratic Forces of Syria drive in a convoy as they enter the Syrian town of al Houl in Hasaka province, after they took control of it from Islamic State militants, November 14, 2015. A U.S.-backed Syrian rebel alliance on Friday captured the town of al Houl in Hasaka province, which had been held by Islamic State militants, a spokesman for the Kurdish fighters, part of the grouping, said. It was the first significant advance against IS by the Democratic Forces of Syria, which was formed](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/01/RTS72PA.jpg/RTS72PA.jpg?h=f7822858&itok=50CfnCeO)
آلدار خليل من مواليد عام 1970، لمع نجمه مع اندلاع الثورة السوريّة في عام 2011 في شكل واضح، فكان محاوراً مع الأحزاب الكرديّة تارة، وكان يؤسّس لمشروعها العمليّ لإرساء نظام الإدارة الذاتية من أجل حماية المناطق الكرديّة في روجآفاي كردستان تارات أخرى، التي تضم مناطق كوباني وعفرين والقامشلي.
التحق منذ ريعان شبابه في أوائل التسعينات بقوّات الدفاع الشعبيّ ضمن حزب العمّال الكردستانيّ، وارتقى إلى عضو الهيئة التنفيذيّة في حركة المجتمع الديمقراطيّ TEV DEM، حتّى تأسيس حزب الاتّحاد الديمقراطيّ في عام 2003، ويعتبر مهندس السياسة في المناطق الكرديّة التي تتمتّع بالاستقرار تحت الحكم الكرديّ. عاد خليل إلى سوريا بعد اندلاع الثورة السوريّة في عام 2011، ولا يزال في سوريا في المناطق الشماليّة الشرقيّة ذات الأغلبيّة الكرديّة والتي تسيطر عليها الحكومة الكردية المؤقته ووحدات حماية الشعب ولا يتوانى عن العمل ليلاً ونهاراً من أجل قضيته وشعبه حسب شهادة بعض من المقرّبين إليه.