تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس حزب الوفد المصريّ: للمرّة الأولى تلتزم الدولة حيادها تجاه صندوق الإنتخاب منذ 60 عاماً

Khalid Hassan
يناير 5, 2016
RTR3B27P.jpg

حزب الوفد الجديد، هو حزب سياسيّ ليبراليّ ويعدّ أقدم الأحزاب السياسيّة في مصر. تأسّس عام 1918 على يدّ الزعيم المصريّ سعد زغلول، تحت شعار "الوطنيّة المصريّة"، الّذي يسعى إلى الحفاظ على الوحدة الوطنيّة بين مسلمي الدولة ومسيحيّيها. لقد تولّى الدكتور السيّد البدوي رئاسته في أيّار/مايو عام 2010 ليخوض الحزب المنافسة في كلّ الإنتخابات الّتي مرّت على مصر منذ اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وينجح في الحصول على 45 مقعداً في مجلس النوّاب الحاليّ.

حصل حزب الوفد على 45 مقعداً في الإنتخابات البرلمانيّة، الّتي جرت المرحلة الأولى منها في 17 و18 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، والثانية في 22 و23 تشرين الثاني/نوفمبر، ليحصل بذلك على المرتبة الثالثة، بعد حزبي المصريّين الأحرار ومستقبل وطن. وتحدّث رئيس الحزب الدكتور السيّد البدوي في حوار خاص لـ"المونيتور" عن الظواهر السلبيّة الّتي شابت العمليّة الإنتخابيّة من شراء المرشّحين أو شراء الأصوات الإنتخابيّة، واصفاً الطريق إلى الصندوق الإنتخابيّ بأنّه غير "نظيف"، في الوقت نفسه الّذي أشاد فيه بموقف الدولة وحيادها بشكل غير مسبوق في الحياة السياسيّة منذ 60 عاماً. كما وصف الأحزاب الّتي حصدت مقاعد برلمانيّة بشرائها نوّاب، بأنّها أحزاب "مرحليّة"، عمرها قصير، لأنّها ليست قائمة على أسس سياسيّة، ولكنّها منسوبة إلى أشخاص. وبمجرّد اختفاء هؤلاء الأشخاص لأيّ سبب من الأسباب ستختفي هذه الأحزاب، على عكس "الوفد"، الّذي يملك ثوابت وطنيّة منذ مائة عام. وانتقد بشدّة ظاهرة تمويل رجال أعمال لأحزاب في عينها، معتبراً أنّ هذه الظواهر السلبيّة لم تكن موجودة من قبل، وهي تمثّل خطورة بالغة على الحياة السياسيّة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in