تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المصالح السياسيّة تدفع حركة "حماس" إلى تبنّي استراتيجيّة "عدو الأمس... صديق اليوم"

غيّرت حركة حماس من إستراتيجيتها في التعامل مع خصومها السياسيين للخروج من أزمتها في إدارة القطاع. اذ كان آخر ملامح هذه الإستراتيجية زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق الدكتور سلام فياض إلى قطاع غزة.
RTR2EZWZ.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة - وصف رئيس الوزراء البريطانيّ الأسبق ونستون تشرشل السياسة بأنّها ليس فيها عدو دائم أو صديق دائم، فهناك مصالح دائمة. فمواقف السياسيين تتّسم بالتغيّر والتبدّل حتى مع الخصوم السياسيين والأعداء، وهذا ما يحصل مع حركة حماس اليوم.

وهذا يشكّل توصيفاً دقيقاً لصورة التّحالفات والتحرّكات السياسيّة على الساحة الفلسطينيّة، والّتي انطلقت ابتداء منه حركة "حماس" في التّواصل مع خصومها السياسيّين الفلسطينيّين لتبني معهم جسوراً من التّعاون القائم على المصالح، وكان آخرها وصول رئيس الوزراء الفلسطينيّ السّابق والنائب في المجلس التشريعيّ الفلسطيني الدكتور سلام فيّاض إلى قطاع غزّة في الثاني من الشهر الجاري، بغطاء من الحركة، وغادرها في اليوم التالي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.