تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أين أخطأ توني بلير في عملية السلام في الشرق الأوسط؟

تضيع فرصة توني بلير للعب دور سياسي في القضية الفلسطينية وسط رفض السلطة الفلسطينية أن تتقبّله ورفض الرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية أن يتعاملا معه بصفة شخصية ورفض حماس لجميع مبادراته.
Former British Prime Minister Tony Blair listens to a question during an appearance at the 9/11 Memorial Museum in New York October 6, 2015. REUTERS/Brendan McDermid  - RTS3AIQ
اقرأ في 

رام الله، الضفة الغربية — أطلق رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية السابق توني بلير حملته الخاصة للسعي إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكنّ أعضاء السلطة الفلسطينية وغيرهم عبّروا بوضوح عن شكّهم في نواياه.

إنّ القادة الفلسطينيين واضحون بشأن امتعاضهم من بلير. خلال اجتماع مع مجموعة صحفيين مصريين في القاهرة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، تهجّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس على بلير ونعته بـ"الجاسوس" لإسرائيل بسبب محاولاته لعقد صفقة تهدئة بين حماس وإسرائيل، متجاهلاً السلطة الفلسطينية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.