نابلس – اعتبر الأسير الفلسطينيّ المحرّر محمّد علان، الّذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمرّ 66 يوماً أنّ أيّ صفقة تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينيّة وإسرائيل لا قيمة لها، إذا لم تشمل الأسرى المرضى والقدامى، والّذين يعانون في شكل كبير نتيجة ظروف احتجازهم في المعتقلات الإسرائيليّة. وكشف في حديث لـ"المونيتور" أنّ قرار خوضه للإضراب أقدم عليه بقناعة ودراسة مسبقة، ويعلم تبعات ذلك القرار الّذي كاد أن يودي بحياته، مشدّداً على أنّه لن يتردّد للحظة واحدة في العودة إلى الإضراب عن الطعام إذا أعاد الجيش الإسرائيليّ اعتقاله إداريّاً. ويعدّ علان واحداً من بين عدد قليل من الأسرى الفلسطينيّين، الّذين خاضوا إضرابات مفتوحة عن الطعام بسبب ظروف احتجازهم، وهو الأمر الّذي كاد أن يودي بحياة بعضهم.
والأسير المحرر محمّد علان من مواليد 5 أغسطس 1984، ويسكن في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أعزب، ويعمل في مهنة المحاماة.