تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

غزّة: ركام المنازل المدمّرة ملجأ جديد للعاطلين عن العمل

العاطلون عن العمل في قطاع غزّة وجدوا من ركام المنازل المدمّرة خلال الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على غزّة فرصة للحصول على عمل من خلال استخلاص الحصى والحديد منها وبيعها إلى مصانع محليّة لإعادة تدويرها.
A Palestinian worker salvages metal as others clear the rubble of houses that witnesses said were destroyed by Israeli shelling during a 50-day war last summer, in the east of Gaza City May 6, 2015. In recent weeks, a flurry of envoys has beaten a path to Gaza's door: representatives from Qatar, Turkey, the United Nations, the European Union and former U.S. president Jimmy Carter have all visited or tried to visit. The impact of the stand-off is widespread, but in two areas it is particularly problematic: i
اقرأ في 

مدينة غزّة - مع صبيحة كلّ يوم، يتوجّه عطا الهندي (37 عاماً)، إلى المنازل الّتي دمّرتها الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على غزّة في حيّ الشجاعيّة وسط قطاع غزّة، محاولاً استخلاص ما يمكن استصلاحه من موادّ بناء متناثرة بين ركام هذه المنازل الّتي كانت شاهدة على قسوة الحرب، وبيعها إلى مصانع محليّة صغيرة لإعادة تدويرها، في محاولة منه لتحقيق دخل ماديّ يجعله قادراً على إعالة أسرته المكوّنة من 4 أفراد.

لقد خلقت ركام المنازل المتناثرة في قطاع غزّة، والّتي يبلغ وزنها بين 3- 4 ملايين طنّ، فرص عمل لمئات العاطلين عن العمل من خلال استخلاص قضبان الحديد والحصى منها، في الوقت الّذي وصلت فيه نسبة البطالة في غزّة إلى 43 بالمئة في نهاية عام 2014، وهي الأعلى في العالم، وفق تقرير صادر عن البنك الدوليّ في آذار/مارس 2015.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.