دافع المفاوض الإيراني النووي السابق والامين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي بين 2007-2013 سعيد جليلي عن التقدم النووي الإيراني الذي تم إحرازه تحت ولايته، وذلك في ظل انعقاد لجنة برلمانية مختصة بمراجعة الاتفاق النووي النهائي. وقد تصدر التصريح الذي أدلى به جليلي في لجنة خطة العمل الشاملة المشتركة عناوين وسائل الاعلام الاجتماعية ووكالات الأنباء، لكن سرعان ما اعترضت الصحف الإيرانية إزاء سجله الحافل المختلط، علماً أن سيد حسين نجفي حسيني، المتحدث باسم اللجنة البرلمانية المختصة، هو من نقل تصريح جليلي إلى وسائل الإعلام.
إشارة إلى أن جليلي استهل خطابه بإنجازات فريقه التي تضمنت «زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي، وإطلاق منشأة فوردو النووية، والتقدم بنسبة 76٪ في مفاعل اراك للماء الثقيل، وتحويل مفاعل طهران إلى مرحلة الإنتاج، وتخصيب 450 كيلوغراما بنسبة 20٪، وتنفيذ واستخدام مصنع بوشهر [للطاقة النووية].» كما اعتقد جليلي أنه في ظل إدارته، فقد الغرب «الأمل من العقوبات، وتبلور اقتصاد المقاومة، وتم إحباط [خطط العدو ] في احتجاجات 2009 وعم الاستقرار في الموقف الإيراني الإقليمي.»