القاهرة - أعلنت وزارة السياحة مساء الأحد الماضي عن فوز شركة "جي. دبليو. تي" بمناقصة التّرويج، الّتي طرحتها لاختيار شركة تتولّى مهمّة التّرويج لمصر وإقامة حملة علاقات عامّة لـ27 سوقاً سياحيّة مختلفة بتكلفة تبلغ 68 مليون دولار خلال الثلاث سنوات. وكانت شركة "جي. دبليو. تي" تتولّى مهمّة التّرويج لمصر قبل اندلاع ثورة كانون الثاني/يناير، وظلّت مصر عقب الثورة تعتمد في التّرويج لنفسها على مكاتب السياحة فقط التّابعة لوزارة السياحة.
وفي هذا المجال، أشار رئيس الإتّحاد المصريّ للغرف السياحيّة الهامي الزيّات لـ"المونيتور" إلى أنّ "استعادة مصر حركتها السياحيّة مرهونة بتحسين الصورة الذهنيّة عن الأوضاع في داخلها، إذ يرى الكثير من دول العالم أنّ مصر لا تتمتّع بالاستقرار الأمنيّ في الوقت الراهن"، مؤكّداً أنّ "التحدّي الّذي تواجهه مصر كبير لتغيير هذه الصورة، خصوصاً أنّها تقع في قلب الوطن العربيّ، الّذي أصبح مصدراً لأخبار العنف على مستوى العالم"، مشيراً إلى أنّ "حادث سوسة الإرهابيّ الّذي وقع في تونس نهاية حزيران/يونيو الماضي أثّر سلباً على حركة السياحة الوافدة إلى مصر".