مع مرور الذكرى الثانية لقيام قوات الجيش والشرطة المصرية بفض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر في 14 أغسطس عام 2013، عقب ثورة 30 يونيو 2013 التي أزاحت مرسي من الحكم، يظل الحديث قائمًا منذ أن قرر الجيش في 3 يوليو 2013 انحيازه للشعب المصري والإطاحة بالرئيس مرسي، عن مصالحة بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين.
والحديث عن مصالحة وشيكة قد يصبح صعبًا في ظل المعطيات الظاهرة، فهناك أمور قد تعوق إتمام هذه المصالحة تأتي في مقدمتها تصنيف الحكومة المصرية في أواخر شهر ديسمبر 2013، جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية بعد أن قضت محكمة مصرية في 23 سبتمبر بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين وكل المؤسسات المتفرعة عنها والتحفظ على جميع أموالها ومقارها.