تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فرصة المُصالحة بين الدولة المصرية والإخوان.. هل بات الأمر مُستحيل ؟ القاهرة ـ

منذ أن أطاح الجيش المصري بالرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في 3 يوليو 2013، فالحديث عن مصالحة بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان ظل محل اهتمام وترقب كل الأوساط المصرية في محاولة لاحتواء حالة الاحتقان الحاصلة في مصر.
Army soldiers take their positions with their armoured personnel vehicles during clashes with supporters of Muslim Brotherhood and ousted Egyptian President Mohamed Mursi in the Cairo suburb of Matariya November 28, 2014. Two people including an army general were killed and 25 were wounded on Friday in a drive-by shooting and clashes that erupted during Islamist protests around Egypt called by hardline Salafi group, the Salafi Front, security sources and health officials said. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany (
اقرأ في 

مع مرور الذكرى الثانية لقيام قوات الجيش والشرطة المصرية بفض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر في 14 أغسطس عام 2013، عقب ثورة 30 يونيو 2013 التي أزاحت مرسي من الحكم، يظل الحديث قائمًا منذ أن قرر الجيش في 3 يوليو 2013 انحيازه للشعب المصري والإطاحة بالرئيس مرسي، عن مصالحة بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين.

والحديث عن مصالحة وشيكة قد يصبح صعبًا في ظل المعطيات الظاهرة، فهناك أمور قد تعوق إتمام هذه المصالحة تأتي في مقدمتها تصنيف الحكومة المصرية في أواخر شهر ديسمبر 2013، جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية بعد أن قضت محكمة مصرية في 23 سبتمبر بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين وكل المؤسسات المتفرعة عنها والتحفظ على جميع أموالها ومقارها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.