بُعيد أسبوعين من توصّل إيران والقوى العالمية إلى اتفاق نووي شامل من شأنه أن يحدّ برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف العقوبات، سافر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلى طهران لمناقشة الاتفاق والبحث في طريقة مقبولة للطرفين لمعالجة الأنشطة النووية السابقة لطهران.
وشكّل تفتيش المواقع العسكرية أحد أبرز نقاط الاختلاف في الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة الى ألمانيا، إذ أنّ هذه العملية قد تتطلب الغوص في الأنشطة العسكرية السابقة. في إيران، رفض القادة العسكريون، بينهم وزير الدفاع حسين دهقان، البند الذي يلزمهم بالسماح بتفتيش المواقع العسكرية. في الولايات المتحدة، حيث كان المشرعون يراجعون الاتفاق من 150 صفحة، كان البيت الأبيض يتّخذ موقفاً دفاعياً، زاعماً أنه ما من موجود "صفقة جانبية سرية" بين إيران والوكالة الدولية.