تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل ترفض عقيدة أوباما في السياسة الخارجية

إن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي القاطع للاتفاق النووي مع إيران يعكس رفضه لعقيدة الرئيس أوباما الليبرالية التي تتبنّى استراتيجية الحلول الديبلوماسية للنزاعات بالتعاون مع الشركاء الأميركيين.
RTX1KFNL.jpg
اقرأ في 

يُعتبَر النقاش الدائر في الكونغرس الأميركي حول الاتفاق مع إيران من أهم السجالات في التاريخ الأميركي الحديث. فما هو على المحك ليس اتفاق فيينا وحسب، إنما أيضاً وفي شكل أساسي المكانة الدولية للولايات المتحدة الأميركية. حتى إنه قد يكون للأمر تأثير على هويتها كدولة ليبرالية.

قال مصدر رفيع في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم ذكر اسمه، لموقع "المونيتور" إن الإدارة الأميركية لن تألو جهداً لإقناع الكونغرس بالموافقة على الاتفاق: "سوف يتواصل البيت الأبيض مع كل عضو في الكونغرس. لا شك لدينا في أنه سيتم إقرار الاتفاق، من دون فيتو رئاسي على الأرجح. مصداقية سياستنا في الشرق الأوسط على المحك، وكذلك مصداقيتنا تجاه شركائنا العالميين في مجموعة خمسة زائد واحد [الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا]". أضاف أن الاتفاق يلبّي الهدف الذي وضعه الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري: التأكّد من أن إيران لن تطوّر سلاحاً نووياً على الأقل خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة، وإبعاد الشعور بالذل عن الإيرانيين. لقد بلغت المفاوضات، بحسب المصدر، توازناً مفيداً لجميع الأطراف، إذ تتيح أفضل الظروف الممكنة لضمان استدامة الاتفاق. وقد أوضح المصدر الرفيع في وزارة الخارجية أن اتفاق فيينا جزء من عقيدة أوسع نطاقاً يعتمدها أوباما في السياسة الخارجية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.