تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا يقول المحافظون الإيرانيون عن الاتفاق النووي؟

يحذّر المحافظون الإيرانيون من أن الاتفاق النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لن يؤدّي بالضرورة إلى تحسّن العلاقات مع الولايات المتحدة.
U.S. Secretary of State John Kerry (seated) shakes hands with Iranian Foreign Minister Javad Zarif as he prepares to leave the Austria Center in Vienna, Austria, July 14, 2015. Iran and six major world powers reached a nuclear deal on Tuesday, capping more than a decade of on-off negotiations with an agreement that could potentially transform the Middle East, and which Israel called an "historic surrender". REUTERS/US State Department/Handout via Reuters ATTENTION EDITORS - FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR S
اقرأ في 

لقي الإعلان عن التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران ومجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا، ترحيباً من الجزء الأكبر من الإيرانيين والإعلام الإصلاحي. لقد أثار احتمال تخفيف العقوبات بهجة عارمة لدى عدد كبير من الإيرانيين الذين شعروا بوطأة العقوبات الشديدة. بيد أن التنازلات النووية التي قدّمتها إيران في مقابل تخفيف العقوبات أثارت قلق بعض المحافظين الإيرانيين حول مسائل لا علاقة لها بالبرنامج النووي.

المشكلة في نظر عدد كبير من المحافظين هي أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في البرنامج النووي، أبدى في شكل عام دعمه للاتفاق. فقد كتب خامنئي، في تعليقه الوحيد على الموضوع من خلال رسالة مفتوحة شكر فيها الرئيس الإيراني وفريقه التفاوضي على الجهود التي بذلوها، أن الاتفاق يشكّل "خطوة مهمة". لكنه نبّه أيضاً إلى "وجوب التمعّن جيداً" في نص الاتفاق، قائلاً إنه "بعد التصديق عليه، يجب التنبّه من الانتهاكات التي يمكن أن يرتكبها الطرف الآخر". أضاف خامنئي: "تعرفون جيداً أنه لا يمكن الوثوق ببعض من الحكومات الست المنتمية إلى الفريق المقابل".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.